(* أَلَا بِذِكــر الْلَّه تَطْمَئــن الْقــلُوْب ))*

(* أَلَا بِذِكــر الْلَّه تَطْمَئــن الْقــلُوْب ))*


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مقـــدمــة:-

كثيــراً ما نسمع عن قوله تعالى:{أَلَا بِذِكــر الْلَّه تَطْمَئــن الْقــلُوْب} لــكن الســؤال هو: هل قمنــا بتجربة

ذكــر الله في كل حيــن وكل حــال سواءً عند الهم والحزن أو الفــرح والسعــادة؟؟؟




بِسْم الْلَّه الَّذِي لَا يَضُر مَع اسْمِه شَيْء فِي الْأَرْض وَلَا فِي الْسَّمــاء وَهُو الْسُّمِّيـع الْعِلــيَم...

الْحَمْد الْلَّه الَّذِي جَعَلَنَا مُسْلِمِيْن ,نَبْتَغِي رِضْوَانَه,مُسْلِمِيْن أَنْفُسَنَا إِلَيْه ..

كَمــا نُسـأُل الْلَّه أَن يَجْعَل أَلِسنّتُنــا عـامْرَة بِذِكْرِه وَقُلُوْبُنَا بِخَشْيَتِه وَأَسْرَارَنَا بِطَاعَتِه...





تلك العبــادة" الذكر " سهلة جداً والعمل بها أسهل وأنفع ولا يحتاج إلى جهد وله "الذاكر " من الأجر من

الله تعالى مالى يعطى على غيرهـا.



هذه العبــادة لابد من الإكثـار منها فقد قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِيْن آَمَنُوْا اذْكُرُوْا الْلَّه ذِكْراكَثِيْرا} وكما قال

ايضاً في آية آخـرى:{وَالذَّاكِرِيْن الْلَّه كَثِيْرَا وَالذَّاكِرَات..}.

هذه العبادة ليس لها حدود ولكن لها شــرط واحد ألا وهو:"الإكثار" فكيف لشخص أن يقولالحمد الله)

لمرة واحدة في اليوم ومع ذلك يظن أنه قد ذكر الله !




فالذكر عكس النسيان...لذلك فإن تقوى الله تقتضي أن يذكر الله فلا ينسى وأن يطاع فلا يعصى!..

وكذلك الفلاح مرتبط بالذكر فلن نكون ممن التزم بأوامر الله واجتناب نواهيه إن لم نكن نذكر "الله عزوجل"



فذكر الله عزوجل يجعل المؤمن يستشعر رقابة الله له في كل حين وعند كل عمل يقوم به ,لذلك فكلمة

الكثرة مقترنة بالذكر لأن المسلم لن يستطيع أن يكون ذاكراً لله إن لم يكثر من ذكره؟!

فالذكر له فضائل منها:-

1- الفرح والسرور والاستبشار.
2- الشعور بالطمأنينة والراحة .


ففي النهاية:-

الذكر حياة للقلوب........مفرجـاً للكروب...... جلاء للهموم....سبب لقرابة العبد من الله تعالى....
مبعد عن المعاصي....

فالذكراخواني و إخواتي
عبـادة عظيمة لها جوهرها في القلب وفي القرب من الله وظاهرة حب الله فالذكر من أحب الأعمال

إلى الله فلنحرص عليه ولا ننسى ذكــر الله في كل حين.......


أتمنى أن ينــال موضوعي البسيط إعجابكـــم...


استودعكــم الله الذي لا تضيع ودائعه...