منتديات ( oN نــوبــي Mo )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ( oN نــوبــي Mo )

{اللهم انت ربي لاإله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شرماصنعت ابوا لك بنعمتك علي وابو ا بذنبي فغفرلي فانه لايغفر اذنوب الا انت}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تحج حجاً مبروراً؟؟

اذهب الى الأسفل 
+3
نواف
(oN نـوبـي Mo)
ABODY
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ABODY
 
 
ABODY


عدد المساهمات : 469
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 07/04/2011
ذكر
البطاقة الشخصية
العمر: 14
الهواية: لعبة التايكوندو
امنيه المستقبل: مهندس ميكانيكي

كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحج حجاً مبروراً؟؟   كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 10:39 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بما أن موسم الحج إقترب فقد فكرة أن أضع لكم إجابة لهذا السؤال

كيف تحج حجاً مبروراً

أولاً : معنى الحج المبرور

جاء في بعض الأحاديث وصف الحج التام بالحج المبرور ، فقال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه البخاري : ( والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).

ومن أجل ذلك فإننا بحاجة – أيها الحاج - إلى أن نتعرف على علامات الحج المبرور ، وما هي الأمور التي يتحقق بها بر الحج حتى نقوم بها ؟ وما هي الأمور التي تنافي ذلك حتى نجتنبها ؟ فالناس يتفاوتون في حجهم تفاوتاً عظيماً على حسب قربهم وبعدهم من هذه الصفات والعلامات.

وقد ذكر العلماء أقوالاً في معنى الحج المبرور وكلها تنتهي إلى تقارب في المعنى، بل إنها لا تخرج عن معنى واحد وهو:

" أنه الحج الذي وفيت أحكامه، ووقع موقعاً لما طلب من المكلف , على الوجه الأكمل ".

فالحج المبرور هو من استوفي هذه الثلاث , أحكام الحج , وتعمق أثره في نفس الحاج , على الوجه الأكمل , وليس الأمر في الوصول إلى الكمال بل مناشدة الكمال , وكل من يبغي الرقي سيصل حتماً .

ثانياً : كيف يكون حجك مبروراً ؟

1 - قبول الأعمال :

إن ميزان قبول الأعمال عند الله , ميزان خاص وسهل وميسر . هو إخلاص العمل لله والمتابعة لرسوله - صلى الله عليه وسلم - فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتُغِيَ به وجْهُه ، فالحاج وهو في هذا الموقف أولى الناس بأن يفتش في نفسه ، وأن يتفقد نيته ، من أي نية تضاد الإخلاص ، وتحبط العمل ، وتذهب الأجر والثواب ، كالرياء والسمعة وحب المدح والثناء والمكانة عند الخلق ، فكما عند ابن ماجة أن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم : حج على رحل رث وقطيفة تساوي أربعة دراهم , ثم قال :

( اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة )

2 – موافقة السنة

الحرص على أن تكون أعمال الحج موافقة لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، تعني بأن نتعلم مناسك الحج وواجباته وسننه ، وصفة حجه عليه الصلاة والسلام ، فهو القائل كما في حديث جابر رضي الله عنه: ( لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه ) رواه مسلم .

3 – تهيئة النفس

تهيئة النفس قبل الحج ، تعين الحاج على أن يكون حجه مبروراً , وهذه خطوات عملية تساعد في التهيئة النفسية :

( التوبة النصوح ، واختيار النفقة الحلال , والرفقة الصالحة , وأن يتحلل من حقوق العباد ، والمبادرة بتوصية أهله , وسكينة النفس ) .

ثالثاً : كيف تتأكد أن حجك مبروراً ؟

من أجل أن تتأكد أن حجك مبروراً ؟ تأكد من وجود هذه العلامات :

1 – آداؤك لخصال البر :

من : طيب المعشر ، وحسن الخلق ، وبذل المعروف ، والإحسان إلى الناس بشتى وجوه الإحسان ، من كلمة طيبة ، أو إنفاق للمال ، أو تعليم لجاهل ، أو إرشاد لضال ، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إن البر شيء هين ، وجه طليق وكلام لين " .

ومن أجمع خصال البر التي يحتاج إليها الحاج -كما يقول ابن رجب - ما وصَّى به النبي - صلى الله عليه وسلم- أبا جُرَيٍّ الهجيمي حين قال له : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تعطي صلة الحبل ، ولو أن تعطي شسع النعل ، ولو أن تنزع من دلوك في إناء المستسقي ، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم ، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق ، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه ، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض )رواه أحمد .

2 – استكثارك من الطاعات :

و مما يتحقق به بر الحج الاستكثار من أنواع الطاعات، والبعد عن المعاصي والمخالفات، فقد حث الله عباده على التزود من الصالحات وقت أداء النسك فقال سبحانه في آيات الحج :

{وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى }( البقرة: 197 )، ونهاهم عن الرفث والفسوق والجدال في الحج فقال عز وجل:

{الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } ( البقرة197 )،.

وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) متفق عليه .

والرفث هو الجماع وما دونه من فاحش القول وبذيئه، وأما الفسوق فقد روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وغير واحد من السلف أنه المعاصي بجميع أنواعها، والجدال هو المِراء بغير حق ، فينبغي إذا أردت أن يكون حجك مبروراً أن تلزم طاعة ربك ، وذلك بالمحافظة على الفرائض ، وشغل الوقت بكل ما يقربك من الله , من ذكر ودعاء وقراءة قرآن وغير ذلك من أبواب الخير ، وأن تحفظ حدود الله ومحارمه ، فتصون سمعك وبصرك ولسانك عما لا يحل لك .

3 – تعرفك على أسرار الحج :

ومنها أن يستشعر الحاج حِكم الحج وأسراره ، وفرقٌ كبير بين من يحج وهو يستحضر أنه يؤدي شعيرة من شعائر الله ، وأنه في هذه المواقف على خطى الأنبياء والعلماء والصالحين ، فيذكر بحجه يوم يجتمع العباد للعرض على الله ، وبين من يحج على سبيل العادة ، أو للسياحة والنزهة ، أو لمجرد أن يسقط الفرض عنه ، أو ليقال " الحاج فلان " .

فكما قيل : ( الحج عبارة عن مجموعة من المناسك والشعائر، وجملة من الافعال والاقوال.. تنتظم جميعها في أطر زمنية ، ومكانية محددة ، لتجسد بمجموعها معنى تعبدياً ، وعملاً تربوياً يساهم في بناء شخصية المسلم ، ويعمل على إعادة تنظيمها ، وتصحيح مسيرتها في الحياة ، ويسدد وجهتها ومسارها إلى الله ) .

ثم يستشعر الحاج التلبية التي هي هتاف الروح : «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْك.. لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْك.. إِنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْك، لاَ شَرِيكَ لَك لَبَّيْك» .. نداء تطلقه القلوب المستجيبة لنداء الله.. تعلن عن ولائها ، وصدق توجهها ، متحدِّية المتاعب والمشاق، حبّاً لله ، وشوقاً إليه .

وكأن القلب يقول : ها أنا قد حضرتُ بين يَدَيْكَ.. وقد تَركتُ كلَّ ما خوّلتني ورائي .. من الاهلِ ، والمالِ، والجاهِ ، والمتعِ واللّذّاتِ ، .. سَعْياً لِرِضاك ، ووفُوداً عليكَ ، وَشَوْقاً إليكَ .. فتقبّلْني اللّهمَّ بأحْسنِ قبولِكَ ، وأجِبْ دُعائي ، وأكرِمْ وَفادَتي عليكَ ، وأجِرْ فراري من الذّنبِ إليكَ .

ثم يتأكد الحاج أن الحج رحلة الروح والبدن، وهجرة الانسان إلى الله ، ووفادته عليه , وهو هجر للاهل، والمال ، والملذات ، واحتمال للمتاعب والمشاق، والعناء.. ، استجابة لندائه :
(وأذِّنْ في النَّاسِ بالحَجِّ يأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضامِر يَأْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيق). (الحج/ 27)
فالحج عبادة تشترك في أدائها عناصر متعددة.. يشترك فيها الجسم والمال ، وتساهم فيها النفس والمشاعر، لذا كان الحج عبادة مالية بدنية ، يتعبّد بها الانسان عن طريق بذل المال ، والجهد ، واحتمال المشاق والمتاعب، قربة إلى الله سبحانه ، وإظهاراً للعبودية الخالصة له ، وتأكيداً للتحرّر من كل قوّة عداه سبحانه.



4 _ إدراكك لمنافع الحج العصرية :

(وأَذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِر يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيق * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُروا اسْمَ اللهِ فِي أَيّام مَعْلُومات عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الاَنْعَامِ، فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِموا البائِسَ الفَقِير ) . (الحج/ 27 ـ 28)
الحج، ذلك المؤتمر الاسلامي الكبير، والتظاهرة الايمانية الرائعة التي تشترك فيها صنوف متعدِّدة من الاجناس، والفئات والطبقات، والقوميّات على موعد واحد، وفي أرض واحدة، يردِّدون هتافاً واحداً، ويمارسون شعاراً واحداً، ويتّجهون لغاية واحدة، وهي الاعلان عن العبودية والولاء لله وحده، .

والحج كما صرّح القرآن الكريم، والاحاديث الشريفة إلى جانب كونه عبادة وتقرُّباً إلى الله سبحانه، فانّ فيه منافع اجتماعية، وفوائد ثقافية، واقتصادية، وسياسية، وتربوية، تساهم في بناء المجتمع الاسلامي، وتزيد في وعيه وتوجيهه، وتساهم في حل مشاكله، وتنشيط مسيرته.
ففي الحج يشهد المسلمون: أروع مظاهر المساواة، والتواضع، والاخوة الانسانية، بالغاء الفوارق، والازياء، وخلع أسباب الظهور الاجتماعي… والظهور باللباس العبادي الموحّد (لباس الاحرام)، حيث يحسّ الجميع بوحدة النوع الانساني… وبالاُخوّة والمساواة.
وفي الحج يستشعر المسلمون وحدة الارض، ووحدة البشر، ويمثلون عملية اسقاط الحدود التي صنعتها الانانيات والاطماع البشرية الاقليمية، والقومية، والعنصرية.
والحج بما هو تجمع بشري ضخم، يستقطب الملايين من المسلمين; من مختلف الاقطار والامصار، فهو ينتج حركة بشرية هائلة، يتبعها تحرك إقتصادي ومالي ضخم; عن طريق النقل،والاستهلاك،وحمل البضائع،وتبادل النقود،وشراء الاضاحي والحاجيات ومستلزمات الحج والاقامة والسفر;فينتفع العديد من المسلمين،ويشهد مجتمعهم حركة اقتصادية ومالية نشطة.


5 – عودك الحميد باستقامة دائمة :

من علامات الحج المبرور أن يستقيم المسلم بعد حجه فليزم طاعة ربه ، ويكون بعد الحج أحسن حالاً منه قبله ، فإن ذلك من علامات قبول الطاعة ، قال بعض السلف : " علامة بر الحج أن يزداد بعده خيراً ، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه " ، وقال الحسن البصري رحمه الله : " الحج المبرور أن يرجع زاهداً في الدنيا ، راغباً في الآخرة" .

وذلك لما في الحج من إعداد وتربية لسلوك الفرد ونوازعه ، ففي الحج يتعوّد الحاج الصبر، وتحمّل المشاق، وحسن الخلق… من اللطف ، والتواضع ، واللِّين ، وحسن المحادثة ، والكرم ، والتعاطف ، والامتناع عن الكذب ، والغيبة ، والخصومة والتكبّر… الخ.
وفيه يتعوّد الالفة، والتعارف عن طريق السفر والاختلاط ; وتنمو لديه الروح الاجتماعية ، وتتهذب ملكاته الاخلاقية ، عن طريق هذه الممارسة التربوية ، والتفاعل البشري الرائع ، الذي يشهده في الحج ، بأرقى درجات الالتزام ، والاستقامة السلوكية .

وهكذا يعود الحاج كيوم ولدته أمه , ليدأ صفجة جديدة في حياته , من النقاء والطهارة والصفاء , إنه يحمل في نهسه طاقة هائلة , ليخطو خطوات النجاح في حياته مع ربه , ونفسه , والناس .

أسأل الله أن يجعل حجك مبروراً ، وذنبك مغفوراً ، وسعيك مشكوراً .ِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
(oN نـوبـي Mo)
 
 
(oN نـوبـي Mo)


عدد المساهمات : 1493
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
الدوله : المملكه
المزاج : رايقه مرره
انثى
البطاقة الشخصية
العمر:
الهواية:
امنيه المستقبل:

كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحج حجاً مبروراً؟؟   كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Emptyالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 7:48 am

مشكوووره عبووودي على الطرح قممممه الرررروعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noobymoon.yoo7.com
نواف
 
 
نواف


عدد المساهمات : 161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الدوله : جده
المزاج : متونس
ذكر
البطاقة الشخصية
العمر: 21
الهواية: لعب الحديد
امنيه المستقبل: طياار

كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحج حجاً مبروراً؟؟   كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Emptyالأربعاء أكتوبر 26, 2011 6:06 am

يسلمووا عبوودي بانتظار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ويش الحيآة بدوني يآآبشر
 
 
ويش الحيآة بدوني يآآبشر


عدد المساهمات : 237
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 22/06/2011
الدوله : جـــده ..))
المزاج : مضـآآيقهـ بآلحيــــل ..
انثى
البطاقة الشخصية
العمر: 0
الهواية:
امنيه المستقبل: مصممت ديكــور ..))

كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحج حجاً مبروراً؟؟   كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Emptyالأربعاء أكتوبر 26, 2011 10:49 am

يسلمـوو ع فـآآئــدة الــرآآئعـهـ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ABODY
 
 
ABODY


عدد المساهمات : 469
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 07/04/2011
ذكر
البطاقة الشخصية
العمر: 14
الهواية: لعبة التايكوندو
امنيه المستقبل: مهندس ميكانيكي

كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحج حجاً مبروراً؟؟   كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Emptyالأربعاء أكتوبر 26, 2011 11:55 pm

مشكورين شباب و بنات عالرد ونورتوا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حـلاتي فـي نـدرت وجـودي
 
 
حـلاتي فـي نـدرت وجـودي


عدد المساهمات : 472
السٌّمعَة : 2
تاريخ الميلاد : 24/07/1996
تاريخ التسجيل : 04/05/2011
العمر : 27
الدوله : المملكه العربيه السعوديه << فديتها وفديت اهلها ياآاناس
المزاج : مـشتاآقـهـ
انثى
البطاقة الشخصية
العمر: 15 سـنه
الهواية: اممم تاليف اشعار و التفكير في مقاالب ومفاجات للي حولي
امنيه المستقبل: دكتووهـ نفسيه

كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحج حجاً مبروراً؟؟   كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Emptyالخميس أكتوبر 27, 2011 8:42 pm

تـسلم عـلى الطرح المتميز

كـما عودتنا

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متعب النهدي
 
 
متعب النهدي


عدد المساهمات : 52
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
الدوله : المملكه العربيه السعوديه
المزاج : رايـــــق
ذكر
البطاقة الشخصية
العمر: 15
الهواية: التايكوندو
امنيه المستقبل: ان اكون مدرب تايكوندو

كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحج حجاً مبروراً؟؟   كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 9:16 pm

نايس عبود [i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف النهدي
 
 
يوسف النهدي


عدد المساهمات : 2
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 15/07/1999
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
العمر : 24
الدوله : منتدياد نوبي
المزاج : ممتاز
ذكر
البطاقة الشخصية
العمر: 15
الهواية:
امنيه المستقبل: امام مشجد

كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحج حجاً مبروراً؟؟   كيف تحج حجاً مبروراً؟؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 6:49 pm

أميمة الجابر
إنها لأيام ثوابها جزيل، وفضلها كبير، والتفريط فيها نوع من ندامة، والفرصة فيها قد لا تتكرر، فهي أفضل أيام العام ومن أعظم مواسم الطاعات والقربات، فقد خصّها الشرع بالتكريم، ففيها يعظم الأجر، وتحط الأوزار، ويبدأ المؤمن عهدا جديدا مع ربه..
والمرأة المسلمة نصف المجتمع المسلم، ومقياس نجاحه التربوي والاجتماعي، كما أنها راعية البيوت المسلمة، ومربية الأجيال القادمة، ومقومة الشباب الواعد، ومعدّة المنهج التطبيقي للحياة السعيدة.
من هنا؛ رأيت أن أوجّه كلماتي إليها، وأن أرسل تذكرتي لها، أعاتبها تارة، وأنصحها تارة، وأحثها تارة، علّنا أن نبث خيراً نريده، ونفعاً نرتجيه.
أولاً: عليكِ أيتها المرأة المسلمة أن تعدّي لاستقبال هذه الأيام عدّة تليق بها، فتبتدئين بالتوبة النصوح، التي تنتظم كل ذنب وتفريط، والإقلاع عن كل ما يغضب الله سبحانه، والندم عليه، وعدم العودة إليه، فالتوبة قبل البدء في أية خطوة هي السبيل الصحيح للعمل، إذ بالتوبة تطهرين نفسك وتعدّين قلبك لاستقبال العبودية الحقة..
وتوبتك أيتها الصالحة هي توبة بعد نية مخلصة، وعزم راسخ، ثم توجّه إلى الله سبحانه بالتبتّل والرجاء والاستغفار الصادق.. إنها توبة تطبيقية، وعزم فعليّ، ونتيجة ظاهره للعمل، لا يبقى معها للذنب أثر، ولا للتقصير سبيل.
ثانياً: الخطوة التالية تتمثل في استدراك النقص الفائت وسد الخلل، وتعويض السابق، وعزم النجاة باغتنام تلك الأيام العشر ابتداء، فهي نعمة عظيمة من الله على عباده؛ إذ أكرمنا بشهر رمضان ومن بعده تلك الأيام، وإنما يقدرها حقّ قدْرها الصالحون المجتهدون الراغبون إلى الله، ويغفل عنها الغافلون الضائعون في متاهات الحياة.
ثالثاً: قد تتوق نفسك للالتحاق بركب الحجيج، وتشتعل النفس شوقاً لأداء الفريضة، غير أن عدم الاستطاعة تقيد الحركة وتمنع الطريق، فها هنا لا بد من تجديد النية والاعتذار إلى الله سبحانه، وتسجيل العهد على النفس أنه إذا كان العجز هذا العام قد أخّرني فلعلّي أن أحاول من قابل أن أكون في الصدارة، متبتلة إلى الله سبحانه، راغبة إليه، وربك الكريم إذا علم منك ذاك الشوق، ورأى منك تلك النية؛ سيكرمك بما هو خير لك عاجلاً، فعن أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم رجع من تبوك، فدَنا من المدينة فقال: (إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً؛ إلا كانوا معكم)، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: (وهم بالمدينة، حَبَسَهم العذر)، فلعلّك بنيتك الصادقة أن يكتب لك أجرهم.
من جانب آخر؛ على المرأة أن تعين زوجها ليلتحق بذلك الركب الكريم - ركب الحجيج - فتعينه على الادخار، وتشجّعه على اللحوق بهم، وتمنعه من الركون والكسل والدعة.
رابعاً: لكل أيام فاضلات؛ عبودية تميّزها، وأيام العشر يميّزها الذكر عبادة وتقرباً إلى الله سبحانه، ومن أفضل الذكر قراءة القرآن والاستغفار، والتهليل والتحميد والتكبير، قال سبحانه: }واذكروا الله في أيام معدودات{.. فالزمي الذكر إذن في كل وقت وحين، والزمي أذكار الصباح والمساء، وشاركي أسرتك في الاهتمام بالذكر، وعلّمي أبناءك قيمة الذكر، وراجعي معهم حفظهم له وترديدهم إياه، ولا تشغلنّك مشاغلك أياً كانت عنه، ولا يزال لسانك رطباً من ذكر الله.
خامسا : احذري أيتها الأخت من المعاصي المهلكات، فالمعصية تحرم الرزق، والطاعات من الرزق، والمعصية تظلم القلب، وأنت بحاجة كبيرة لانشراح الصدر لتقبلي على الطاعة، والمعصية تصنع وحشة بين العبد وربه، وأنت بحاجة لاستشعار معية الله سبحانه.. وتشبّهي بالحجيج الصالحين فقد أمرهم الله سبحانه فقال: }فلا رفث ولا فسوق ولاجدال في الحج{، فالرفث والفسوق والجدال بدايات المعاصي التي نهى الله عنها في الحج، ومن لم يحج فعليه التخلق بخلق الحجيج، وترك السقوط في هاوية المعاصي والآثام.
سادساً: أنصحك بالإكثار من الصالحات في هذه الأيام المباركات، فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه العشر"، والصالحات تشمل كل ما يرضاه الرب سبحانه من بر الوالدين، وصلة الأرحام، وفعل المعروف، والدعاء لله سبحانه القريب المجيب، وكذلك الصدقة، وأما الصوم فهو مستحب بالكلية أيضاً، وقد ورد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان:
الحديث الأول: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها الذي أخرجه مسلم، وفيه: (ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر قط).
الحديث الثاني: أخرجه النسائي وغيره من طريق هنيدة بن خالد، رواه مرة عن حفصة ومرة عن أم سلمة قالت: (أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... ومنها صيام العشر)..
ومن العلماء من حاول التوفيق بين الحديثين وقال ما حاصله: إن كل زوجة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حكت الذي رأته، فعلى هذا يقال: إذا صام الشخص أحياناً وأفطر أحياناً، أو صام سنوات وأفطر سنوات فله وجه، وإذا عمل بأي من الرأيين فله سلف.
ومن أهل العلم من أدخل الصيام ضمن الأعمال الصالحة الواردة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه العشر ").
وقال صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفه أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والتي بعده) أخرجه مسلم.
ومن تلك الأعمال الهامة أيضاً الصلاة، فيستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات لقوله صلى الله عليه وسلم: (عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة؛ إلا رفعك إليه بها درجة، وحطّ عنك بها خطيئة)، وهذا عام في كل وقت، فما بالنا في هذه الأيام المباركة، وأنت أيتها المرأة المسلمة في أمس الحاجة إلى ذلك، فعليك إذن بتخفيف أعبائك اليومية لكي تستطيعي الاجتهاد في تلك العبادات في هذه الايام.
سابعاً: ويأتي إليك يوم النحر الذي قد يغفل عن فضله الكثيرون، يقول ابن القيم رحمه الله: (خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر)، لذلك فعليك إعانة زوجك وأسرتك ومن قبلهم نفسك؛ في اغتنام بر ذلك اليوم، والاجتهاد بالتفكير في الخروج بأفضل ما يمكن فيه؛ لاكتساب رضا الرب سبحانه.
ثامناً: لا يمكن أن تمر عليك أيتها المؤمنة تلك الأيام بغير تفكّر في معنى الانقياد والاستسلام لأوامر الله سبحانه وتعالى، وهو المعنى المشهور والفائض والمتعلَّم من قصة ابتلاء إبراهيم عليه السلام في ولده إسماعيل، والابتلاء في الولد من أعظم البلايا، فاستسلمي لأوامر ربك بانقياد ومحبة وثقة وتوكل، ولا تتركي للشيطان سبيلاً للإعاقة في ذلك، ولتجعلي تربية إبراهيم لابنه إسماعيل نموذجاً لك وقدوة في تربية أولادك، حيث كان ممتثلاً لأمر الله تعالى دون اعتراض؛ إذ قال لوالده }يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين{.. إنها التربية الإيمانية الحقة، والإيمان الصادق الذي يجب على المسلمة أن تعلّمه أبناءها وتغرسه في نفوسهم، فتربية الأولاد لا تقتصر على تلبية احتياجاتهم المادية والحسية، بل التغذية الروحية أساس التربية.
تاسعا : وعلى المرأة أيضاً أن تحسن الظن بربّها كما أحسنت أم إسماعيل الظنّ بربها، حيث سألت إبراهيم عليه السلام: آالله أمرك بذلك؟ فقال نعم، قالت: إذن لن يضيعنا..
فإنّ ثقتها بالله سبحانه تحققت؛ ففجّر لها بئر زمزم، فهذه الثقة بالله كانت سبب النجاة، وحسن الظن والثقة به سبحانه الذي ليس لنا سواه، وليس لنا رجاء إلا فيه، فهو سبب النجاة من كل كرب وسوء.
عاشراً: إن لك دوراً لا ينبغي أن تغفلي عنه؛ ألا وهو دور الدعوة إلى الله في هذه الأيام، فالدعوة إلى الله خير العمل، قال تعالى: }ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين{، ولكي تكوني داعية ناجحة؛ فعليك أن تكوني قدوة أولاً بأن تبدأي بالتطبيق العملي للأوامر الشرعية؛ لأن ذلك هو أساس الدعوة الناجحة، فالعمل دوما أهم من الكلام.
وأخيراً؛ فإنني أنصحك بالافتقار إلى الله سبحانه في هذه الأيام، فشعور الافتقار هو من أوثق ما يعيد الوصال بيننا وبين الله تعالى، فليس لنا سواه نرجوه ونأمل أن يلحقنا بالصالحين بنيّاتنا الواثقة به سبحانه.
أضف تعليق

التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط، ولا يتحمل موقع صحيفة السبيل أي مسؤولية عنها ولا يتبناها بالضرورة.
شروط نشر التعليق
* الالتزام بالآداب العامة المعروفة والابتعاد عن المفردات غير المناسبة.
* الالتزام بعدم القدح في الشخصيات العامة والاعتبارية وعدم تجريح الهيئات والحركات والمنظمات.
* الابتعاد عن العنصرية والمذهبية والطائفية.
* سيتم حذف أي تعليق بغير اللغة العربية أو الإنجليزية.
* لإدارة الموقع الحق بحذف وعدم نشر أي تعليق لا يلتزم بما ورد أعلاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تحج حجاً مبروراً؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ( oN نــوبــي Mo ) :: (القسم الاسلامي) :: منتدى نوبي الاسلامي-
انتقل الى: